في مفاجاة من العيار الثقيل اعلنت جريدة الديلي تليجراف البريطانية في مقال لها ان امريكا رعت عدد من النشطاء السياسيين للمساعدة على قلب نظام الحكم في مصر وذلك ما اكدته بعض وثائق الويكيليكس السرية.
هذا وتعتبر تلك المقال والتي يعتقد انها المقال التي اشار لها عمرو اديب، نقطة مهمة لصالح النظام المصري الحالي ومؤيدي الرئيس، حيث ان الديلي تليجراف معروفة بالحياد.
ومن موقع نجوم مصرية نقتبس ترجمة لبعض ما نشر في الديلي تليجراف :
دعمت الولايات المتحدة الاميركية سريا عدد من قادة دعوة تغيير نظام الحكم في مصر لمدة ثلاث سنوات فائتة، هكذا علمت الديلي تليجراف...
لقد ساعدت السفارة الاميركية شابا مصريا نشطا لحضور عدة اجتماعات في نيويورك مع الابقاء على هويتهم مخفية
وبعد عودته الى القاهرة في ديسمبر 2008 ابلغ هذا الشاب النشط دبلوماسيين امريكيين ان هناك مجموعات سياسية معارضة قد وضعت خطة لقلب نظام الحكم في 2011
هذا الشخص تم اعتقاله من قبل البوليس المصري ولكن تبقي الديلي تليجراف هويته سرية حتى الان
ويقول موقع نجوم مصرية ايضا :
وائل غنيم مدير تسويق شركة جوجل توافرت انباء انه هو صاحب صفحة كلنا خالد سعيد التي دعت مع جهات اخرى الى هذه المظاهرات التي كانت مطالبها اولا الاصلاح ثم امتدت الى قلب نظام الحكم، وان وائل غنيم مختفي من يوم 27 يناير ويعتقد انه تم القاء القبض عليه من قبل السلطات المصرية ولكن هذه الاخبار ما لبثت ان خرجت عن نطاق المنطق بعد استمرار الكتابة على صفحة كلنا خالد سعيد بالرغم من اعتقال وائل غنيم حسب اعتقاد البعض وبالتالي تكون مجرد انباء غير مؤكدة ...
ولا يعقل ان تصبح مصر ساحة معارك بين مؤيد ومعارض وعلى الشعب التماسك والاتحاد جيدا لنظهر اننا نزداد تماسكا وصلابة بعد محاولات تشتيتنا وتفتيتنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق