سارس .. انفلونزا الخنازير .. انفلونزا الطيور .. كلها امراض اعلنت عنها منظمة الصحة العالمية كخطر يهدد البشر على سطح الارض، واثارت تلك الامراض المخاوف والاقاويل والاشاعات، ولكن يبقى احتمال قائم ان هناك مستفيد من الضجة حول تلك الامراض.
الذي يقوي تلك الافتراضات هو دونالد رامسفيلد .. وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكية السابق .. حيث يقال انه اشترى 50% من اسهم الشركة المنتجة لعقار التاميفلو الذي يقال انه العلاج الوحيد لانفلونزا الطيور والخنازير .
ومما يقوي تلك الافتراضات ايضا هو افتراض بعض العلماء ان يكون هذا المرض نتيجة لتجارب وزارة الدفاع البريطانية في اطار الحرب البيولوجية .. وتطوير الاسلحة الفيروسية والبكتيرية، مما جعل البعض يعتقد ان رامسفيلد لعب دورا في ظهور المرض وايضا في ظهور العقار المضاد وهو التاميفلو ..
الاقرب للواقع في تلك الافتراضات هو ان يكون انفلونزا الخنازير مطورا من صنع الانسان من فيروس انفلونزا الطيور.
ولكن هل كنت تعلم ان تسمية انفلونزا الخنازير بهذا الاسم مجدر تسمية افتراضية؟
نعم، فليس هناك دليل قاطع ان مصدر هذا الفيروس هو الخنزير، بل هو افتراض نظرا لوجود تشابه جيني بين الحامض النووي للفيروس والحامض النووي للخنازير .. ذلك يعني انه ليس شرط اطلاقا ان يكون المصدر تحول الفيروس داخل الخنزير بل قد يكون من صنع الانسان عن طريق استخدام الخنزير كحيوان تجارب ..
القصد من هذا المقال هو اعطاء القضية حقها، وتجنب الفرقعة او الضجة .. فالموضوع ليس بهذا القدر من الخطورة على اي حال.. ان نسبة الوفيات حتى الان قليلة جدا في حدود 20 % وسرعة انتشار المرض ليست بالضراوة التي يظنها البعض .. هذا بخلاف ان امراض اخرى مثل سلالات السل المضادة للادوية الجديدة قد تكون اخطر بكثير على البشرية مما يعطي مزيد من الانطباع ان الفرقعة الاعلامية على انفلونزا الخنزير هي بغرض ما وخاصة بعد تهافت الكثيرين وخاصة الاغنياء على شراء عقار التامفلو ...
الذي يقوي تلك الافتراضات هو دونالد رامسفيلد .. وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكية السابق .. حيث يقال انه اشترى 50% من اسهم الشركة المنتجة لعقار التاميفلو الذي يقال انه العلاج الوحيد لانفلونزا الطيور والخنازير .
ومما يقوي تلك الافتراضات ايضا هو افتراض بعض العلماء ان يكون هذا المرض نتيجة لتجارب وزارة الدفاع البريطانية في اطار الحرب البيولوجية .. وتطوير الاسلحة الفيروسية والبكتيرية، مما جعل البعض يعتقد ان رامسفيلد لعب دورا في ظهور المرض وايضا في ظهور العقار المضاد وهو التاميفلو ..
الاقرب للواقع في تلك الافتراضات هو ان يكون انفلونزا الخنازير مطورا من صنع الانسان من فيروس انفلونزا الطيور.
ولكن هل كنت تعلم ان تسمية انفلونزا الخنازير بهذا الاسم مجدر تسمية افتراضية؟
نعم، فليس هناك دليل قاطع ان مصدر هذا الفيروس هو الخنزير، بل هو افتراض نظرا لوجود تشابه جيني بين الحامض النووي للفيروس والحامض النووي للخنازير .. ذلك يعني انه ليس شرط اطلاقا ان يكون المصدر تحول الفيروس داخل الخنزير بل قد يكون من صنع الانسان عن طريق استخدام الخنزير كحيوان تجارب ..
القصد من هذا المقال هو اعطاء القضية حقها، وتجنب الفرقعة او الضجة .. فالموضوع ليس بهذا القدر من الخطورة على اي حال.. ان نسبة الوفيات حتى الان قليلة جدا في حدود 20 % وسرعة انتشار المرض ليست بالضراوة التي يظنها البعض .. هذا بخلاف ان امراض اخرى مثل سلالات السل المضادة للادوية الجديدة قد تكون اخطر بكثير على البشرية مما يعطي مزيد من الانطباع ان الفرقعة الاعلامية على انفلونزا الخنزير هي بغرض ما وخاصة بعد تهافت الكثيرين وخاصة الاغنياء على شراء عقار التامفلو ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق