اشرف مروان بدأ كظابط بالقوات المسلحة ثم بالحرس الجمهوري حيث التقى بمنى جمال عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، ثم تزوجا في فرح اسطوري من الف ليلة وليلة فانه الفرح الوحيد الذي غنى فيه عبدالحليم حافظ وام كلثوم ورقصت به نجوى فؤاد وسهير زكي بالاضافة لعدد اخر من المطربين والراقصات وحضره كبار رجال الدولة.
بعد الزواج - الذي قال الكثيرون انه لعب دورا كبيرا في حياته - تدرج اشرف مروان تدرجا كبيرا بخطوات واسعه وهو مازال شابا واصبح مساعد جمال عبدالناصر ثم رئيس الهيئة العربية للتصنيع المسؤولة انذاك عن تصنيع السلاح للجيش المصري، وبعد وفاة عبدالناصر اصبح ايضا مساعد انور السادات !!
وقيل ان اشرف مروان جاسوس مصري لدى اسرائيل وقيل انه جاسوس اسرائيلي لدى مصر وقيل انه عميل مزدوج وقيل انه تاجر سلاح، وفي نظر البعض الكل صحيح !
وحول ذلك نشرت جريدة يديعوت احرونوت عام 2003 بيانا يعلن فيه الموساد ان اشرف مروان كان عميلا مزدوجا بين مصر واسرائيل وانه سبب خسائر فادحة ولعب دورا كبيرا ابان حرب 1973
كانت وفاة اشرف مروان في ظروف شديدة الغموض تشابه حياته.. فقد قام الاعلامي عمرو الليثي بعمل تحقيق حول ملاباسات وفاته وسقوطه من شرفة منزله بلندن، حيث قال شهود عيان ان اثنين يحملان ملامح شرق اوسطية قاموا بالقائه وان جارته سمعت صوت صرخه قبل ارتطام الجثة بالارض، وقالت ايضا زوجته منى جمال عبدالناصر في حوار معها انه طعن في جانبه قبل القاءه من الشرفه.
وعن سؤالها حول من قد يكون قتل اشرف مروان؟ قالت :" العدو" وسكتت !
كان اشرف مروان وجها حاضرا في كل الاجتماعات الكبرى وتميز بنظارته السوداء التي كان يرتديها حتى في الاماكن المغلقة.. وعاش اشرف مروان مع جمال عبدالناصر في بيت واحد وهو بيت الرئاسة.
تميز اشرف مروان بملامح ثابته لا تعبر ابدا عن انفعلاته وكان شديد الذكاء وكان يتوقع قتله، بل انه كانت عدة محاولات لقتله عن طريق جهاز التنفس الخاص به، حيث كان يعتمد في اخر ايامه على جهاز للتنفس اثناء النوم، وتدهورت حالته الصحية وفقد كثير من الوزن عند عرضه على طبيب في امريكا قال له احضر الجهاز فاختبره الطبيب وابلغه ان الجهاز تم التلاعب به وباستمرار البحث وجدوا ان هناك 3 اجهزة تم التلاعب بها كانت كفيلة للقضاء عليه خلال فترة 3-6 اشهر.
اشرف مروان هو والد جمال مروان رئيس مجلس ادارة شركة ميلودي.
المصادر :
برنامج وتحقيق الأعلامي عمرو اليثي
الويكيبيديا
بعد الزواج - الذي قال الكثيرون انه لعب دورا كبيرا في حياته - تدرج اشرف مروان تدرجا كبيرا بخطوات واسعه وهو مازال شابا واصبح مساعد جمال عبدالناصر ثم رئيس الهيئة العربية للتصنيع المسؤولة انذاك عن تصنيع السلاح للجيش المصري، وبعد وفاة عبدالناصر اصبح ايضا مساعد انور السادات !!
وقيل ان اشرف مروان جاسوس مصري لدى اسرائيل وقيل انه جاسوس اسرائيلي لدى مصر وقيل انه عميل مزدوج وقيل انه تاجر سلاح، وفي نظر البعض الكل صحيح !
وحول ذلك نشرت جريدة يديعوت احرونوت عام 2003 بيانا يعلن فيه الموساد ان اشرف مروان كان عميلا مزدوجا بين مصر واسرائيل وانه سبب خسائر فادحة ولعب دورا كبيرا ابان حرب 1973
كانت وفاة اشرف مروان في ظروف شديدة الغموض تشابه حياته.. فقد قام الاعلامي عمرو الليثي بعمل تحقيق حول ملاباسات وفاته وسقوطه من شرفة منزله بلندن، حيث قال شهود عيان ان اثنين يحملان ملامح شرق اوسطية قاموا بالقائه وان جارته سمعت صوت صرخه قبل ارتطام الجثة بالارض، وقالت ايضا زوجته منى جمال عبدالناصر في حوار معها انه طعن في جانبه قبل القاءه من الشرفه.
وعن سؤالها حول من قد يكون قتل اشرف مروان؟ قالت :" العدو" وسكتت !
كان اشرف مروان وجها حاضرا في كل الاجتماعات الكبرى وتميز بنظارته السوداء التي كان يرتديها حتى في الاماكن المغلقة.. وعاش اشرف مروان مع جمال عبدالناصر في بيت واحد وهو بيت الرئاسة.
تميز اشرف مروان بملامح ثابته لا تعبر ابدا عن انفعلاته وكان شديد الذكاء وكان يتوقع قتله، بل انه كانت عدة محاولات لقتله عن طريق جهاز التنفس الخاص به، حيث كان يعتمد في اخر ايامه على جهاز للتنفس اثناء النوم، وتدهورت حالته الصحية وفقد كثير من الوزن عند عرضه على طبيب في امريكا قال له احضر الجهاز فاختبره الطبيب وابلغه ان الجهاز تم التلاعب به وباستمرار البحث وجدوا ان هناك 3 اجهزة تم التلاعب بها كانت كفيلة للقضاء عليه خلال فترة 3-6 اشهر.
اشرف مروان هو والد جمال مروان رئيس مجلس ادارة شركة ميلودي.
المصادر :
برنامج وتحقيق الأعلامي عمرو اليثي
الويكيبيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق